الاثنين، 16 ديسمبر 2013

استخدام التكنولوجيا فى تعليم اللغة العربية

تكنولوجيا تعلّم اللغة العربية
 في الحلقة الأولى من التعليم الأساسى


ويعتبر الحاسوب من الوسائل التعليمية المهمة المستخدمة في تدريس مختلف مهارات اللغة. وتمثل قضيه استخدام التكنولوجيا بشكل فعال في التعليم في وقتنا الحاضر اهتماماً بالغاً على المستويين العالمي والمحلي وتحظى تلك القضية باهتمام التربويين والباحثين والسياسيين والمخططين. ويمكن القول إن قضية تكنولوجيا التعليم ما زالت تعاني أوضاعاً سلبية في الدول النامية فهي  غير مفعلة التفعيل الأمثل داخل المدارس، والفجوة تتسع باستمرار بين الطالب والمناهج وبين خريج الجامعة ومتطلبات سوق العمل الذي  يتطلب نوعيه معينة من الشباب المسلح بالعلم والتكنولوجيا.
إن استخدام التكنولوجيا في التعليم يجب أن لا يأخذنا بعيداً عن الأهداف الحقيقية للتعلم، فهو ليس تعلماً للتكنولوجيا ولكنه تعلم باستخدام التكنولوجيا، لذلك يجب أن يكون الدور الأساسي للتكنولوجيا مرتكزاً على أهداف التعليم ولا نجعلها تبعدنا عن أهدافنا.
وهناك العديد من الدراسات المحلية والأجنبية التي تناولت اثر استخدام الحاسوب في تدريس اللغة ومهاراتها ومنها:
أجرت الجمال(2004) دراسة لاستقصاء أثر استخدام إستراتيجية التدريس الخصوصي المنفذة من خلال الحاسوب في تقديم دروس علاجية لموضوعات صرفية في تحصيل طلبة الصف الثاني الثانوي الأدبي، وفي اتجاهاتهم نحو الحاسوب. وتكونت عينة الدراسة من (40) طالبة، موزعات على مجموعتين متكافئتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة. وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات علامات اختبار التحصيل الفوري في الموضوعات الصرفية المحددة ولصالح المجموعة التي تعلمت بطريقة التدريس الخصوصي المنفذة من خلال الحاسوب، وكذلك وجود  فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات علامات اختبار التحصيل المؤجل في الموضوعات الصرفية المحددة ولصالح المجموعة التي تعلمت بطريقة التدريس الخصوصي المنفذة من خلال الحاسوب، وكذلك ظهور تحسن في اتجاهات الطالبات نحو استخدام الحاسوب بعد تعرضهن لهذه التجربة. كما استنتجت الباحثة صعوبة تطبيق إستراتيجية التدريس الخصوصي المنفذة من خلال الحاسوب في المدارس الأردنية لوجود بعض المعيقات منها: عدم توفر برمجيات قائمة على إستراتيجية التدريس الخصوصي، وعدم توفر أجهزة حاسوب بعدد كاف.
مبررات استخدام الحاسوب في التعليم
هناك العديد من المبررات لاستخدام الحاسوب في التعليم منها:
1.    تضخم المواد التعليمية
نتج عن الثورة المعرفية التي نعيشها ثروة كبيرة من المعلومات تحتاج إلى آلاف المجلدات لاحتوائها، ويعتبر الحاسوب الوسيلة الفعالة لهذه الظاهرة، لما يمتلكه من قدرة عالية على تخزين المعلومات، واسترجاعها ومعالجتها بصورة أدق وأسرع من المصادر الورقية.
2.    ميزات الحاسوب العديدة بالنسبة للوسائل التعليمية الأخرى
يمتاز الحاسوب عن الوسائل الأخرى بقدرته على استيعاب الصور والصوت والنصوص والحركات ومقاطع الفيديو، وكذلك قدرته على إيجاد حالة من التفاعل مع المتعلم، وتعتبر هذه الخاصية من أهم خصائص التعلم بوساطة الحاسوب، حيث يكون المتعلم نشطا ويتلقى التغذية الراجعة الفورية عن أدائه، ولديه الفرصة في اتخاذ القرار المناسب والقيام بعملية الاختيار والتوجيه إلى المستوى المناسب حسب قدراته.
كما يعزز الحاسوب فرص التعلم التعاوني بين الطلاب، حيث يساعد على العمل من خلال المجموعات وبالتالي يتعلم الطلبة من بعضهم البعض.
3.    الإحساس بالمساواة
يتيح استخدام الحاسوب الفرصة لكافة الطلبة للمشاركة في عملية التعلم فهو يساعد الطلبة الخجولين الذين يخافون من ارتكاب الأخطاء أمام أقرانهم في غرفة الصف والذين يتخذون المواقف السلبية بعدم مشاركتهم في التعلم، حيث يزيل الحاسوب هذا العبء النفسي بإتاحة فرص التعلم الذاتي، ويتعلم الطالب ويخطئ في جو من الخصوصية، كما يمكنه تخطي المراحل السهلة أو غير المناسبة حفاظاً على الوقت. ويعطي الفرصة للمتعلم من أن يتعلم وفقاً لقدراته ونمط تعلمه واهتماماته، بحيث يجعل التعلم أمرا ممتعا، ويترك له الحرية في التركيز على الجوانب الأكثر أهمية بالنسبة له. كما يتيح لكل طالب الإدلاء برأيه في أي وقت دون حرج من خلال أدوات الاتصال المختلفة، خلافاً لقاعة التدريس التقليدية التي قد تحرمه ذلك لخجله أو ضعف صوته أو غيرها من الأسباب الأخرى.
4.    عدم التقيد بالمكان أو الزمان
مع تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات((ICT الذي شجع على التعلم الإلكتروني، أصبح التواصل بين المعلم وطلبته أو بين الطلبة أنفسهم يتم في أي وقت ومن أي مكان عن طريق استخدام وسائل التواصل المختلفة مثل: البريد الإلكتروني، ومنتديات النقاش، والمحادثة، وهذا يشجع الطلبة على المشاركة والتفاعل وتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة، مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب. 
5.    المرونة في التعامل مع المحتوى الإلكتروني
أصبحت هناك مرونة في تعديل وتحديث المحتوى الإلكتروني التعليمي باستخدام أدوات ICT)) دون تكاليف باهظة. كما ساعد على تخطي جميع العقبات التي تحول دون وصول المادة التعليمية إلى الطلاب في الأماكن النائية بل ويتجاوز ذلك إلى حدود الدول. إضافة إلى إمكانية تدريب المعلمين وتأهيلهم دون الحاجة إلى ترك أعمالهم.
6.    استخدام الحاسوب في كافة مجالات الحياة المختلفة
يستخدم الحاسوب في يومنا الحاضر في كافة مرافق الحياة، لذلك أصبحت المعرفة الحاسوبية ومهارات استخدام الحاسوب من المهارات الضرورية تماماً مثل القراءة والكتابة والحساب، ومن لا يتقن استخدامه يصنف أمياً في عصرنا هذا.
7.    الطلب الاجتماعي المتزايد الحاسوب
أصبح اقتناء الحاسوب وربطه بشبكة الإنترنت العالمية في البيوت الأردنية من الضرورات التي يحتاجها كل فرد فيها. وهناك تزايد ملحوظ في اقتناء هذه الأجهزة بمختلف أنواعها.
الحاسوب وتعلم اللغات
يعتبر الحاسوب وسيلة تعليمية حديثة في تدريس اللغة كونه يساهم في إيجاد بيئة تربوية جيدة تساعد في جعل التعليم أكثر متعة وذاتية ويفعّل دور الطلبة في العملية التعليمية ويراعي مبدأ الفروق الفردية، ويوفر لهم خبرات وفرص تعلميه تساعدهم في اتخاذ القرارات المختلفة. وتزداد هذه الفائدة باستخدام شبكة الإنترنت العالمية. وهناك العديد من البرمجيات التي صممت للطلبة ما قبل المدرسة، والمرحلة الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية.
ويمكن استخدام الحاسوب لتدريس اللغة في المجالات التالية: 
1.    القراءة
ومن المجالات التي يمكن تطويرها في القراءة باستخدام الحاسوب ما يأتي:
·        الاستيعاب Comprehension  
هناك بعض البرمجيات المصممة بحيث يظهر نص على الشاشة ويلي ذلك أسئلة موضوعية من نوع ملء الفراغ، أو صح أو خطأ، أو اختيار من متعدد. أو يسأل عن معنى كلمة من النص، أو معرفة نوع كلمة معينة بالنسبة لأقسام الكلام (اسم وفعل وحرف).
·        معالجة النصوص Text Manipulation  
هنا يقوم البرنامج بتحديد جملة من النص ثم يقوم بترتيبها عشوائياً، ويطلب من المتعلم إعادة بناء الجملة بشكلها الصحيح. أو يمكن عرض نص وقد حذفت منه بعض الكلمات ويطلب من المتعلم كتابة الكلمات المناسبة في كل مكان أو اختيار الكلمة المناسبة من ضمن قائمة تظهر على الشاشة.
·        سرعة القراءة Reading Speed
يمكن تطوير مهارة الطلبة في القراءة السريعة وتجنب القراءة كلمة – كلمة باستخدام برمجيات خاصة تستخدم عنصر التوقيت فيها، حيث يتم عرض النص على الشاشة لفترة زمنية محددة وبعدها يختفي النص وتظهر أسئلة ليجيب عليها الطالب. أو تتم العملية العكسية حيث تظهر الأسئلة أولاً تم يظهر النص بعد ذلك. ومن ميزات هذه البرامج أنها تعطي للمتعلم الفرصة للتحكم بالسرعة التي يريدها بحيث ينتقل إلى سرعات أعلى في حال تقدمه.
2.    الكتابة
تستخدم برامج معالجة النصوص في الكتابة، حيث تمنح المتعلم الحرية في معالجة النص كالتصحيح الفوري والتدقيق الإملائي، والترجمة، واستخدام مختلف أنواع الخطوط، وحفظ الصفحات، وإمكانية تعديل الكلمات وتبديلها وتنسيقها. وكذلك التحكم بالفقرات والمسافة بين السطور وعدد السطور في الورقة. كما أن عملية التخزين تتيح للمتعلم إعادة تفحص النص الذي كتبه وإجراء التعديلات عليه والاحتفاظ بالنسخ القديمة منه وذلك لتفحص التعديلات العديدة التي تمت عليه.
ويُعد هذا الأسلوب مشوقاً للطالب، ويحسن من أدائه في التعبير والإنشاء والفن الجمالي، ويجعله أكثر إتقانا للغة والإملاء وأكثر دقة في القضايا النحوية.
وهناك العديد من البرامج الحاسوبية التي تساعد الطلبة في الصفوف الأساسية الأولى على كتابة الأحرف بأشكالها المختلفة، حيث تقوم برسم الحرف على الشاشة ثم يقوم المتعلم بتقليد ذلك على الورقة أو يقوم بكتابتها على الشاشة باستخدام أقلام ضوئية Light Pens، أو كتابتها على لوحة رسم خاصة مربوطة بالحاسوبGraphic Pads  وتظهر الكتابة على الشاشة. وتعود أهمية هذه البرامج إلى أن المتعلم يستطيع تكرار المحاولة مراراً وتكراراً دون أن يتعدى على وقت الآخرين، ودون خوف أو خجل من البطء أو الخطأ.
وهناك برامج تتيح ظهور كلمة على الشاشة وتختفي ، ثم يطلب من المتعلم إعادة كتابتها. أو قد تختفي بعض أحرفها وعلى المتعلم كتابة تلك الحروف أو اختيارها من ضمن قائمة موجودة على الشاشة بطريقة السحب والإفلات.
 ومن المهارات الكتابية التي يمكن تنميتها:
·        الكتابة الحرة  Free Writing
حيث يقوم الطالب بكتابة ما يريد على صفحة فارغة ومعالجته باستخدام  الخصائص العديدة المتوفرة في برنامج معالج النصوص.
·        الكتابة الموجهة  Directed Writing
هنا يتم إعطاء الطالب نصاً مكتوباً ويطلب إليه تعديله بطريقة معينة مثل: إكمال النص، أو تعديل الزمن المخاطب به، أو اختصار النص، أو معالجة بعض القضايا النحوية فيه...
ومن أحـدث الوسائــل التكنولوجية المستخدمة حالياً في العملية التعليمية؛ استخدام اللوح التفاعلي وهو نوع خاص من السبورات البيضاء الحساسة التفاعلية، التي يتم التعامل مع بعضها باللمــس والبعض الآخر بالقلم، وتتم الكتابة عليها بطريقة إلكترونية، كما يمكن الاستفادة منها وعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة عليها.
3.    الاستماع
السمع Hearing عملية يتم فيها بث الأمواج الصوتية الداخلة إلى الأذن الخارجية إلى طبلة الأذن، حيث تتحول إلى اهتزازات ميكانيكية في الأذن الوسطى ثم تتحول في الأذن الداخلية إلى نبضات عصبية تنقل إلى الدماغ. أما الاستماع Listening فهو عملية تتسم بوعي المرء وانتباهه لأصوات أو أنماط كلامية، وتستمر من خلال تحديد إشارات سمعية معينة والتعرف عليها وتنتهي بالاستيعاب لما تم الاستماع له. ( الرفاعي، 1999).
وتعتبر مختبرات اللغات من الوسائل الفعالة التي تساعد المعلم على تدريس المهارات اللغوية وتقويمها وبالأخص مهارتي الاستماع والمحادثة. كما يساعد الطلبة على إتقان هاتين المهارتين عن طريق التعلم الذاتي والتعلم التعاوني.
ويمكن  إدارة المختبر والتحكم فيه بوساطة محطة العمل الخاصة بالمعلم، وفيه إمكانية توزيع الطلبة في مجموعات، وإسناد أنشطة مختلفة لكل مجموعة على نحو تزامني، وإرسال ملفات صوتية إلى الطلبة بهدف عمل الطلبة عليها على نحو مستقل، وجمع تسجيلات الطلبة وحفظها على نحو آلي، وإجراء اختبارات الاختيار من متعدد واختبار صح أو خطأ والامتحانات السمعية التي تعتمد على إجابة الطالب الشفوية، وكذلك احتواء النتائج على معلومات مفصلة لكل طالب، مثل: مجموع العلامات، والأسئلة الصحيحة والخطأ التي أجاب عنها الطالب، مع قابلية حفظ تقارير النتائج وطباعتها.
وهناك طرق عديدة يمكن للحاسوب من خلالها تطوير مهارة الاستماع:
·        التعرف على الأصوات Voice Identification
إن التمييز بين أصوات ومخارج الحروف مطلب أساسي لممارسة اللفظ الصحيح والاستيعاب الإصغائي الفعال. وهناك برامج تتيح للطالب الاستماع إلى مفردات ثم يطلب إليه تحديد الكلمة التي يعتقد أنه سمعها من خلال أسئلة اختيار من متعدد، كما تتيح له فرصة إعادة الاستماع لمرات عديدة، وتزويده بالتغذية الراجعة من حيث علامته والأخطاء التي ارتكبها.
·       اللفظ والتنغيم Pronunciation & Intonation  
هناك برامج حاسوبية خاصة بمختبرات اللغات تساعد على التعرف على الأصوات ثم ممارسة اللفظ والتنغيم وذلك عن طريق تمارين خاصة بالإصغاء والتكرار باستخدام تقنية الكلام الرقمي، حيث لهذه البرامج القدرة على تحليل الأنماط الصوتية المختلفة والتمييز بينها. حيث يتم الاستماع للفظ من خلال الميكرفون ويتم تحويل الصوت إلى شكل رقمي وتخزينه على قرص .
أما في عملية التدريب على التنغيم فيسمح للمتعلم أن يقول عبارة من خلال الميكرفون ويقوم الحاسوب برسم مخطط بياني لها ومقارنتها مع مخطط بياني مخزن لهذه العبارة ويشاهد المتعلم الفرق بين المخططين.
·        الاستيعاب السماعي Listening Comprehension
يقوم المتعلم بالاستماع إلى نص يلي ذلك أسئلة اختيار من متعدد أو ملء الفراغ ويقوم المتعلم بالإجابة عنها ويتلقى التغذية الراجعة المناسبة.
·        الاستماع الموجه Directed Listening
يتم هنا أولا عرض أسئلة أو أهداف  قبل الاستماع إلى النص، وبعد أن يقرأ المتعلم الأسئلة يصغي إلى النص، ثم يقوم بالإجابة على الأسئلة.
4.    المحادثة
هناك بعض البرامج التي تستخدم لتطوير مهارة التحدث لدى المتعلمين، حيث يقوم المتعلم  بالاستماع إلى حوارات تجري بين العديد من الأشخاص حول موضوعات متنوعة ويتعلم الطالب من خلالها كيفية طرح الأسئلة على الآخرين في مواقف معينة وكذلك كيف يرد على هذه الأسئلة إذا طرحت عليه.
وفي بعض البرامج يمكن للمتعلم الدخول في حوار مباشر مع البرنامج حيث يتلقى المتعلم السؤال ومن ثم يرد عليه شفويا بتسجيل صوته عبر الميكرفون وبعدها يتلقى التغذية الراجعة عن أدائه.
كما تتيح شبكة الإنترنت مواقع للتدرب على المحادثة بالتواصل مع طلبة بالصوت والصورة من مختلف البلدان ومناقشة موضوعات مختلفة وتبادل الآراء معهم.
5.    المفردات
 هناك العديد من البرامج الحاسوبية التي تساعد في  تعلم المفردات عن طريق ربطها بالصور والصوت وعرضها بشكل العاب تعليمية. وهناك برامج تتيح ظهور كلمة على الشاشة وتختفي، ثم يطلب من المتعلم إعادة كتابتها. أو قد تختفي بعض أحرفها وعلى المتعلم كتابة تلك الحروف أو اختيارها من ضمن قائمة موجودة على الشاشة بطريقة السحب والإفلات. وهناك برامج لبناء الكلمات وذلك بإضافة السوابق واللواحق لجذر الكلمة لتكوين كلمات جديدة. كما يوجد برامج للترتيب الأبجدي، حيث يختار الحاسوب عدداً من الكلمات عشوائياً ويعرضها على الشاشة ويطلب من المتعلم ترتيبها باستخدام الأسهم الموجودة على لوحة المفاتيح.
6.     قواعد اللغة العربية
 هناك بعض البرامج الحاسوبية التي ظهرت لتعليم قواعد اللغة العربية كأقسام الكلام وإعراب الجمل واستخلاص الجذور وتصريف الجذور وتصريف الأفعال واشتقاقاتها. وقد روعي في تصميم هذه البرامج الفئات العمرية بحيث تم التركيز على نمط الألعاب التعليمية في تقديمها للأنشطة المختلفة للأطفال.
النتاجات العامة لمنهاج اللغة العربية 
1.    الاستماع
يتوقع من الطالب بعد إنهائه مرحلة المدرسة (1-12) أن يكون قادراً على أن:
·                    يمتلك مهارة الاستماع الجيد.
·                    يمتلك معارف واتجاهات ويوظفها في مواقف حياتية متنوعة.
·                    يفهم المسموع ويميز نمطه اللغوي.
·                    يمتلك معجماً لغوياً يستطيع التعبير من خلاله عن القضايا المتنوعة.
2.     المحادثة
يتوقع من الطالب بعد إنهائه مرحلة المدرسة (1-12) أن يكون قادراً على أن:
·      يمتلك مهارة التحدث بلغة سليمة.
·      يتصف بالجرأة والطلاقة في الحديث.
·      يتحلى بآداب التحدث في مواقف حياتية مختلفة.
3.     القراءة
يتوقع من الطالب بعد إنهائه مرحلة المدرسة (1-12) أن يكون قادراً على أن:
·      يمتلك مهارة القراءة ويوظفها في مواقف حياتية متنوعة.
·      يمتلك معارف واتجاهات ويوظفها في مواقف حياتية متنوعة.
4.     الكتابة
المحاور الفرعية: رسم الحرف، كتابة مقاطع، كتابة كلمات، كتابة جمل قصيرة، كتابة جمل طويلة، كتابة فقرات، كتابة نصوص.
ويتوقع من الطالب بعد إنهائه مرحلة المدرسة (1-12) أن يكون قادراً على أن:
·      يمتلك مهارة الكتابة ويوظفها في مواقف حياتية متنوعة.
5.     النحو والصرف
المحاور الفرعية: الأنماط اللغوية، التراكيب والأساليب، القواعد، النحو والصرف.
ويتوقع من الطالب بعد إنهائه مرحلة المدرسة (1-12) أن يكون قادراً على أن:
·      يعبر عما في نفسه شفوياً وكتابياً بلغة سليمة على مثال العربية الفصيحة.

هناك 4 تعليقات: